عندما
غرقتُ في بحرِ كآبتي
أنقذتني
كلماتُكِ
و
أرستني عندَ برِ الأمان
أنستني
جـميــعَ الأحزان
جعلتني
أشعرُ بأنني إنسان
وأنني
لستُ مجردَ مخلوقٍ
مرميٍ
على هامشِ الوجود
جعلتني
أفكرُ
بأنني
بالنسبةِ لكِ
كلُ
الوجود
كلماتُكِ
يا حبيبتي
جعلتني
أعيدُ جـميــعَ حساباتي
جعلتني
أصورُكِ في عمريَ الآتي
منحتني
الأملَ الأخيرَ في حياتي
و
أزاحت عني شيئاً من كآباتي
وبعدَ
أن ملكتِ تفكيري
و
استولَت عيناكِ على شعوري
قررتُ
أن تكوني مصيري
وكتبتُكِ
.. وما أكبرَ غروري
كتبتكِ
نوراً..
هناءً
..
لوعةً..
هياماً..
كتبتكِ
شكاً..
وهماً
..
آلاماً
..
كتبتكِ
حباً وغراما
كتبتكِ
شالاً من الحرير
في
دفتري الصغير
وفي
لقاءٍ ثاني
قلتِ
لي كلماتٍ
طعنت
وجداني
ذكرتني
بجميــعِ أحزاني
أعادت
بحرَ كآبتي
وأذابت
من حولي شطآني
بكلماتِكِ
أعدتِ أوجاعي
وأغرقتِ
بحري و شراعي
وفي
عينيكِ ..
ضا
عَ معي ضياعي ..